The Definitive Guide to النقد في العمل
The Definitive Guide to النقد في العمل
Blog Article
ستزودك هذه المهارات بثقة أكبر في اتخاذ القرارات المهمة وستساعدك على تجنب الأخطاء القاتلة والحساسة.
الحساسية النقدية، والموهبة وحدها لا تكفي الناقد للمارسة النقد، وإنما يحتاج الناقد إلى الاحتكاك المباشر والمستمر مع الأعمال الأدبية، وأن يكون لديه خبرة بطبيعة النصوص الأدبية، والأدوات المناسبة لتحليلها، ولا بدّ له من معايشة الأعمال الأدبية معايشة مستمرة تساعده على اكتشاف مواطن الإبداع في العمل الأدبي، وكل هذا مما يجعل الناقد ثاقب النظر، وسريع البديهة، وقادرًا على التقاط أساليب الكاتب وموطن الإبداع في عمله الأدبي بسرعة. الموضوعية
من النقاد الذين وقفوا على الحياد أمام المنهج النفسي الناقد عادل فريحات، الذي رأى أن المنهج النفسي قاصر عن تبيان القيمة الفنية للآداب فهو لا يميز جيده من قبيحه بسبب إغراقه في تتبُّع حياة الأديب وجوانبه النفسية وانكبابه على التحليل النفسي الذي لا يغني الأدب في شيء، إنما يحوله إلى نوع من العلوم التي تتفرع من علم النفس.[٢٥]
تحدى نفسك وكن مستعدًا للتعلم وتطوير نفسك. قد يكون الخروج من منطقة الراحة أمرًا صعبًا في البداية، ولكنها ستكون تجربة مثمرة تساهم في تنمية مهاراتك.
الربط بين النص الأدبي وبين اللاوعي أو اللاشعور لصاحبه: وذلك لأنّ الإبداع بعد ترجمة مباشرة للمكنونات النفسية والخلجات المكبوتة وأن الوقوف على تلك النقاط النفسية التي يبوح بها النص الأدبي تعد مفتاحًا أساسيًا للكشف عن الحالة النفسية التي اعتلت المبدع خلال العملية الإبداعية.[٦]
اسأل عن تطوراتهم وقدم المشورة والدعم عند الحاجة. قد يؤدي هذا النوع من العناية إلى بناء علاقات طويلة الأمد وتعزيز الثقة بينكما.
يقف بين الرأيين السابقين من الخصوم والمعارضين عدد من النقاد الذين نظروا إلى المنهج النفسي بموضوعية وجدية أكثر، ولعلّ من أبرز هؤلاء النقاد سيد قطب، حيث رحّب بفكرة الاستفادة والانتفاع من نظريات علم النفس في تحليل الآداب ودراستها، إلا أنّ ذلك يجب أن يكون بحدود بحيث لا تطغى النظريات الطبية على الفنية الأدبية، ورأى أن توضع حدود لمسار علم النفس في الأدب، وأن يكون المنهج النفسي عنصرًا واحدًا من ضمن مجموعة من العناصر المنهجية المتكاملة.[٢٦]
يواصل طه حسين بحثه في شعر أبي العلاء المعري عن جوانب حياته المصورة باللفظ المنمق الذي رأى أنه كان يسلي به عن نفسه التي أرهقها السجن وأعيتها الحياة، فيستشهد بأبيات من شعر أبي العلاء المعري ويقوم بتحليلها والتعليق عليها مثبتًا من خلالها صحة ما توصل إليه[١٢]، ومن هذه الأبيات:[١٣]
أولاً، علينا أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليسوا شخصيين. قد يكون الناس يقدمون النقد والتقييم السلبي بناءً على آرائهم وتجاربهم الشخصية، ولكن ذلك لا يعني أنهم يقصدون إساءة الى شخصيتنا أو قدراتنا.
لا تقبل اللوم على شيء لا تفهمه بالكامل؛ فمن يدري، قد تتعرض للانتقاد رغم أنّه لم يكن خطأك على الإطلاق، وعلى الرغم من أنّ مقالات ذات صلة هذا ليس هو الحال دائماً فاستفسارك عن تفاصيل الشكوى ليس فكرة سيئة. اسأل لتعرف ما هو بالضبط الشيء الذي قمت به بطريقة خاطئة، وسبب كونها خاطئة، والطريقة الأفضل للقيام به في المرة القادمة.
أمّا في العصر الحديث فقد بدت ملامح المنهج النفسي تتشكل على نحو مختلف على يدي جماعة الديوان المتمثلة بـ "العقاد وعبد الرحمن شكري وإبراهيم المازني" وظلت ملامح هذا المنهج ومبادؤه تتطور وتتغير لدى المدارس الأدبية في النقد الحديث التي تلت مدرسة الديوان، وقد ارتكزت مدرسة الديوان خلال تبنيها للمنهج النفسي على النزعة الفردية أو الذات، حيث أخذت تنظر إلى الإبداع الأدبي من مرآة الأديب نفسه.[٣]
يجب أن نظل هادئين ومهذبين ونستمع بعناية للنقد الذي يأتي إلينا. يجب أن نستفيد من النقد ونعمل على تحسين أنفسنا. إذا قمنا بذلك، فسنتمكن من تحويل النقد السلبي إلى فرصة للتحسين والنمو.
إذاً... النقد الهدَّام أو النقد السلبي يقوم على تقديم معلومات مغلوطة أو منقوصة بهدف تشويه الصورة أو تحسينها، كما يعتبر النقد بهدف الإحباط أو إلحاق الضرر نقداً سلبياً، كذلك ينظر إلى النقد بلا معرفة أو علم بموضوع النقد باعتباره نقداً هدّاماً وهنا يجب أن نتوقف للحظة.
قد يكون لديه ملاحظات قيمة ومفيدة يمكن أن نستفيد منها. يجب أن نكون مستعدين لقبول النقد والعمل على تحسين أنفسنا.